محمد الحسن ولد الددو
1 min read

محمد الحسن ولد الددو

محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي هو عالم وفقيه موريتاني يُعتبر من أبرز علماء الدين الإسلامي في موريتانيا والعالم الإسلامي. وُلد في 31 أكتوبر 1963 في البادية التابعة لمقاطعة بوتلميت بموريتانيا، ونشأ في أسرة علمية عريقة. [1]
الصفة عالم وفقيه
الجنسية موريتاني
العقيدة غير معروف
المذهب غير متقيد بمذهب
الانتماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
تاريخ الميلاد 31 أكتوبر 1963
سبب الشهرة مواقف سياسية جريئة

النشأة والتعليم

بدأ الشيخ محمد الحسن دراسة القرآن الكريم في سن الخامسة وأتم حفظه بعد تجاوز السابعة. درس مبادئ العلوم الشرعية واللغوية على والديه وجدته وعمة والدته وخالة أبيه. قرأ على والده القرآن بقراءة نافع بروايتي ورش وقالون، وتعلم مبادئ علوم القرآن. صحب جده، الشيخ محمد عالي ولد عبد الودود، ودرس عليه ولازمه حتى وفاته عام 1982، حيث درس عليه أكثر من أربعين علماً وأجازه في كل ما يرويه من معقول ومنقول. كما درس على أخواله الشيخ محمد يحيى والشيخ محمد سالم والشيخ عبد الله البحر أبناء الشيخ محمد عالي بن عبد الودود، بالإضافة إلى خال أمه محمد الأمين بن الددو المعروف بالطبيب. [2]

شيوخه

تلقى الشيخ محمد الحسن العلم على يد العديد من الشيوخ في مختلف البلدان، منهم: [3]
  • الشيخ محمد ياسين الفاداني (السعودية)
  • الشيخ سليمان اللهيبي (السعودية)
  • الشيخ محمد أبو سنة (مصر)
  • الشيخ عبد الفتاح أبو غدة (بلاد الشام)
  • الشيخ محمد عبد اللطيف الفرفور (بلاد الشام)
  • الشيخ محمد عبد الله بن الصديق الغماري (المغرب)
  • الشيخ محمد يوسف حربه (اليمن)
  • الشيخ أبو الحسن بن عبد الحي الندوي الحسني (الهند)
  • الشيخ نعمة الله الإديوبندي (الهند)
  • الشيخ محمد فال (اباه) بن عبد الله ابن اباه (موريتانيا)

تلاميذه

قام الشيخ محمد الحسن بتدريس العديد من الطلاب في موريتانيا وخارجها، وأسهم في تخريج عدد من العلماء وطلبة العلم عبر مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله بن ياسين. [4]

كتبه

  • مخاطبات القضاة. [5]
  • مقومات الأخوة الإسلامية. [5]
  • مشاهد الحج وأثرها في زيادة الإيمان. [5]
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم. [5]
  • فقه الخلاف. [5]
  • شرح ورقات إمام الحرمين في الأصول. [5]
  • اليوم الآخر مشاهد وحكم. [5]

مناصبه

  • رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا. [6]
  • رئيس جامعة عبد الله بن ياسين بنواكشوط. [6]
  • عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. [6]

مواقفه

ساند الشيخ محمد الحسن الثورات العربية وشارك بالفتوى في الأحداث السياسية مثل الثورة الليبية والمصرية والسورية. كما عارض إقامة علاقات بلاده مع إسرائيل، مما أدى إلى سجنه عدة مرات من قبل نظام الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع. [7]

الانتقادات عليه

  1. ذكر قصص غير موثوقة – مثل بعض الكلام عن مناظرته الشيخ ابن باز، وقد شكك بها عدد من تلاميذ الشيخ.

  2. رواية أحاديث ضعيفة أو موضوعة – كقصة احتراق كبد أبي بكر الصديق التي لا تثبت.

  3. صفات الله – القول بأن الأشعرية وأهل الحديث كلهم اجتهدوا في صفات الله واجتهادهم سائغ.

  4. أقوال غريبة غير مقبولة – مثل وصف جبل أحد بأنه “صحابي”، وهو مخالف للتعريف الشرعي للصحابة.

  5. تناقض المواقف – مثل قوله بوجوب الجهاد في غزة على كل مسلم بعينه، وهو لم يذهب

المصادر