نبذة تعريفية

علي كيالي هو مهندس وباحث سوري من مدينة حلب، حاصل على الدكتوراه في الهندسة المعمارية، ثم انصرف لاحقًا إلى تقديم تفسير جديد للقرآن الكريم، قائم على مزج العلوم التجريبية بالفهم القرآني، مما جعله عرضة للردود العلمية والشرعية بسبب مخالفاته العقدية الخطيرة.

أبرز الزندقات والأخطاء العقدية

• إنكار عذاب القبر: زعم أنه لا يوجد عذاب قبر، واعتبره بدعة موروثة عن كتب بني إسرائيل.
• تحريف معاني القرآن: فسّر الجنة والنار والزمن واليوم الآخر تفسيرات تخالف النصوص والإجماع.
• القول بتحريم تعدد الزوجات: بخلاف ما أجمعت عليه الأمة من جوازه بشروط.
• محاولة عقلنة الغيبيات: أنكر الغيبيات الواردة في السنة، وأعاد تفسيرها وفق مفاهيم علمانية أو خيالية.
• تقديم العقل على النص: وهو منهج باطل يخالف منهج أهل السنة والجماعة.

مؤلفاته

• الكون والقرآن
• نهاية العالم
• فصل الزمان والمكان
• طريق الإنسان في القرآن الكريم
• الزمن القادم

الردود عليه

رد عليه عدد من أهل العلم والدعاة وطلبة العلم، وكان من أبرزهم:

• الشيخ محمد بن شمس الدين
• محمود داود
• أبو عمر الباحث
• الشيخ عبد الرحمن دمشقية
• الشيخ فهد الجريوي

وقد بينوا انحرافه العقدي وخطورة أقواله على العامة، وضرورة تحذير الناس من متابعته.

الخلاصة

علي كيالي شخصية منحرفة عقديًا، تستعمل مظهر العلم لتقديم باطل يخالف الوحي، وينبغي الحذر من كتبه ومحاضراته، والرجوع إلى العلماء الثقات لمعرفة الحق بدليله.

نسأل الله أن يرد المسلمين إلى الحق رداً جميلاً، والله تعالى أعلم.