أحمد عمر هاشم
1 min read

أحمد عمر هاشم

تقرير تحليلي: سيرة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم ومسيرته العلمية والسياسية والجدل المحيط به

يمثل الأستاذ الدكتور أحمد عمر إبراهيم هاشم، الذي وافته المنية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2025م عن عمر يناهز سبع وثمانين سنة هجرية [1, 2]، نموذجاً فريداً للعالم الأزهري الذي جمع بين العمق الأكاديمي التقليدي والانخراط المباشر في دوائر السلطة السياسية والإعلامية المصرية. تتناول هذه الدراسة مسيرته التفصيلية، بدءاً من تكوينه العلمي، مروراً بالمناصب القيادية التي تقلدها، وصولاً إلى إنتاجه الفكري وآرائه الفقهية والجدل الذي أحاط بمساره.

الفصل الأول: النشأة والتكوين العلمي الأزهري

يُعد الدكتور أحمد عمر هاشم علماً بارزاً من أعلام الأزهر الشريف، وقد ارتبطت هويته المنهجية بتخصصه الدقيق في علوم الحديث النبوي، بالإضافة إلى تأثره الواضح بالبيئة الصوفية المتجذرة في المؤسسة الأزهرية.

1.1. السيرة الذاتية الأساسية والرحلة الأكاديمية

انخرط الدكتور هاشم في المسار الأكاديمي الأزهري، الذي يعد أكبر مؤسسة للتعليم الديني في العالم السني. يبرهن تدرجه في جامعة الأزهر على التزامه بالمنهجية التعليمية التقليدية، التي تبدأ بالأسس الفقهية والعقائدية ثم التعمق في علوم التخصص. وقد امتدت مسيرته لتشمل حقباً تاريخية شهدت تحولات مؤسسية وسياسية كبرى في مصر.[1]

1.2. التخصص العلمي: مكانة “إمام الحديث” والدفاع عن المنهج

اكتسب الدكتور أحمد عمر هاشم شهرته الواسعة كواحد من “كبار خُدام السنة النبوية”. يتجلى عمقه في هذا التخصص في جهوده الموسوعية التي كرسها لخدمة كتب السنة الأصيلة. ويُعد شرحه لـ صحيح البخاري على مدار 17 عاماً متوالية، والذي نتج عنه 16 مجلداً، كل مجلد يحتوي على 600 صفحة، إنجازاً أكاديمياً ضخماً يضعه في مصاف كبار علماء الحديث في العصر الحديث.

ويتمثل الإرث العلمي له في توظيف سلطته الحديثية للدفاع عن التراث ضد أي محاولة للتشكيك الحداثي. وقد أوضح المنهج العلمي الدقيق الذي اتبعه أئمة الحديث الأوائل، مشدداً على أهمية علم الرجال ونقد الرواة، حيث يتم تحليل شخصية الراوي بناءً على شرطي “العدالة” (الثقة في الدين) و”الضبط” (الثقة في الرواية). هذا التمحيص يؤدي إلى التمييز بين رتب الحديث المختلفة (صحيح، حسن، ضعيف).

في سياق الجدل حول ضرورة “تنقيح التراث”، وضع إصراره على حصانة كتاب مثل صحيح البخاري المؤسسة الأزهرية في موقف المدافع الصارم عن الأصول، ما يعزز سلطة علماء الحديث كأوصياء على مصادر التشريع الرئيسية في مواجهة التيارات التي قد تطالب بتجديد جذري يتجاوز الأصول المنهجية المعتمدة.

1.3. الانتماء الروحي (التصوف والمشايخ)

مثل العديد من علماء الأزهر، كان للدكتور هاشم ارتباط بالجانب الروحي والسلوكي المتمثل في التصوف المعتدل. وقد ظهر ذلك جلياً في إشادته العلنية بشخصيات صوفية بارزة، مثل الإمام الأكبر الأسبق الشيخ عبد الحليم محمود ، حيث أكد على أن الإمام كان له “كرامات الأولياء”.

كما نقل عن الشيخ عبد الحليم محمود روايات تتعلق بلقاءاته بالمتصوفة (“الدراويش”) في موالد مثل مولد سيدنا الحسين. ويؤكد هذا على أن الانتماء للتصوف هو جزء أساسي من الهوية الأزهرية التقليدية، ويُستخدم لترسيخ الروحانية المعتدلة التي تتناقض مع الأيديولوجيات السلفية المتشددة التي تنكر التصوف. وقد شرح الدكتور هاشم مسار السلوك إلى الله من خلال المقامات الثلاث: التخلية (التخلي عن المعاصي)، والتحلية (التحلي بالطاعات)، والتجلي (تجلي الله على العبد بالفضل والتوفيق) [3]، مما يدل على خلفيته السلوكية المتجذرة.

الفصل الثاني: المسار الوظيفي والمسؤوليات المؤسسية

تميزت مسيرة الدكتور هاشم بتقلد مناصب على ثلاثة مستويات رئيسية: القيادة الأكاديمية العليا، الاندماج السياسي المباشر، والسيطرة على المنصات الدعوية والإعلامية الحكومية.

2.1. المناصب الأكاديمية والمرجعية العليا

تولى الدكتور هاشم أعلى المناصب في الهيكل الديني التعليمي بمصر، حيث كان الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر. كما كان عضواً في هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، وهي أعلى مرجعية للإفتاء والتشريع الفقهي في المؤسسة، وعضواً في مجمع البحوث الإسلامية منذ عام 1990م. هذه المناصب تمنحه سلطة دينية وعلمية لا يمكن تجاوزها داخل النطاق الرسمي.

2.2. الاندماج الكامل في الهيكل السياسي

كانت مشاركة الدكتور هاشم في الحياة السياسية المصرية علامة بارزة في مسيرته، خاصة خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. فقد شغل عضوية مجلس الشعب المصري في دورات متعددة من 1988م وحتى 2000م، ثم في دورة عام 2005م، بالإضافة إلى عضوية مجلس الشورى المصري. اللافت للنظر هو أن تعيينه في هذه المناصب التشريعية كان بقرار مباشر من رئيس الجمهورية.

أما على الصعيد الحزبي، فقد كان عضواً في المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي، الحزب الحاكم آنذاك. هذا الجمع بين أعلى المراتب الدينية الأكاديمية والمناصب السياسية الحزبية يعكس استراتيجية الدولة في “تأميم” الشرعية الدينية وضمان ولاء رأس المؤسسة الدينية.[4] في المقابل، يضفي العالم الأزهري الشرعية المطلوبة على قرارات وسياسات النظام الحاكم، وهو ما شكل لاحقاً مصدراً رئيسياً للانتقادات الموجهة إليه (انظر الفصل الخامس).

وفيما يلي أبرز المناصب التي تقلدها الدكتور أحمد عمر هاشم:

أبرز المناصب الأكاديمية والسياسية والإعلامية

المنصب الطبيعة سياق التعيين وتأثيره المصدر
الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر أكاديمي/إداري أعلى منصب تعليمي في المؤسسة الأزهرية
عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ديني/فقهي أعلى مرجعية للإفتاء والبحث الفقهي
عضو مجلس الشعب ومجلس الشورى سياسي/تشريعي بالتعيين بقرار من الرئيس السابق حسني مبارك، مما يدل على الولاء السياسي
عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي سياسي ارتباط وثيق بالهيكل الحاكم
رئيس لجنة البرامج الدينية بالتلفزيون المصري إعلامي/دعوي دور رئيسي في توجيه الخطاب الديني الرسمي عبر القنوات الحكومية

2.3. الدور الإعلامي والقيادة الدعوية

لعب الدكتور هاشم دوراً محورياً في توجيه الخطاب الديني الرسمي عبر المنابر الإعلامية الحكومية. فقد تولى رئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وكان عضواً في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون. هذا الدور أكسبه شهرة واسعة كداعية جماهيري، مما سهل نشر أفكار الأزهر الوسطية. وتقديراً لجهوده، حاز على جائزة الدولة التقديرية عام 1992م ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

الفصل الثالث: الإنتاج الفكري والجهود التدوينية

شمل الإنتاج الفكري للدكتور أحمد عمر هاشم مجالات متنوعة، تراوحت بين الدراسات الأكاديمية العميقة في علوم الحديث والجهود الدعوية الموجهة للجمهور العام.

3.1. مؤلفاته في العقيدة وعلم الحديث

كان لاهتمامه بعلم الحديث النبوي تأثير واضح في مؤلفاته، التي ركزت على تثبيت السنة النبوية والدفاع عنها. ومن أبرز أعماله في هذا المجال من هدى السنة النبوية.[5, 4] كما تناول القضايا العقدية التي ثار حولها الجدل في عصره، وظهر ذلك في كتابه الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها [5, 4]، الذي يهدف إلى تثبيت عقيدة الشفاعة المستقرة في المذهب السني.

3.2. مؤلفاته في التربية والمجتمع

إلى جانب أعماله الحديثية، أولى الدكتور هاشم اهتماماً بالغاً بالقضايا التربوية والاجتماعية التي تلامس حياة الفرد والأسرة. ومن أهم مؤلفاته في هذا السياق: الإسلام وبناء الشخصية [5, 4]، والإسلام والشباب [4]، والتضامن في مواجهة التحديات.[4] هذه الأعمال تهدف إلى معالجة قضايا الفرد المسلم ودوره في المجتمع. كما أصدر مؤلفات موجهة للتبسيط والسرد الدعوي، مثل كتاب قصص السنة [4]، ودراسات متخصصة مثل القرآن وليلة القدر.[4]

ويُظهر التنوع في إنتاجه الفكري أنه لم يقتصر على المؤسسة الأكاديمية فحسب، بل امتد إلى الدعوة الجماهيرية، حيث استخدم سلطته الإعلامية لنشر أفكاره وتثبيت المنهج الوسطي الأزهري.[6] هذا الجمع بين العمق الحديثي (شرح البخاري) والتبسيط الدعوي جعله شخصية مؤثرة ومقنعة لشرائح واسعة من المجتمع.

الفصل الرابع: المواقف الفقهية والعقدية (دراسة تحليلية للآراء)

اشتهر الدكتور هاشم بمواقفه الواضحة في القضايا الفقهية والعقدية والسياسية، والتي عكست المنهج التقليدي المدافع عن الأصول، مع بعض المرونة في الفروع استجابةً للسياق الاجتماعي والدعوي.

4.1. المنهجية الدفاعية عن السنة النبوية

دافع الدكتور هاشم بشدة عن المنهجية المتبعة في علوم الحديث وعن صحة متون الأحاديث المعتمدة. وقد خاض معارك فكرية ضد من يهاجمون صحيح البخاري ومسلم، معتبراً أن السنة هي المفسرة والموضحة والمخصصة لعام القرآن. واعتبر أن مهاجمة كتب السنة الصحيحة تنطلق إما من معادٍ للإسلام أو من شخص جاهل بحقيقة الحكم.

ومن المواقف الجدلية التي دافع عنها، موقفه من حديث سحر النبي (صلى الله عليه وسلم). فقد أكد صحة هذا الحديث، موضحاً أن السحر وقع في بدنه وليس في عقله، وهذا لا يقدح في عصمته النبوية في تبليغ الرسالة. كما دافع عن حجية العمل بخبر الواحد، مستدلاً بالقرآن الكريم (قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا”) وبفعل النبي الذي كان يبعث الصحابة بالواحد للقبائل.

4.2. مواقف اجتماعية وفقهية جدلية (قضية النقاب مثالاً)

في القضايا الاجتماعية، تبنى الدكتور هاشم رأياً مرناً نسبياً، حيث صرّح بأن النقاب “ليس فرضًا”.[7] وقد شدد على أن الأولوية في زي المرأة هي للحشمة والعفاف والخلق القوي، معتبراً أن المرأة “يمكن أن تكون متبرجة جداً وهي ترتدي حتى الحجاب”. هذا الرأي يركز على الجوهر الأخلاقي والسلوكي بدلاً من المظهر الشكلي، وهو ما يتماشى مع التوجه الرسمي للدولة نحو تخفيف مظاهر التشدد الظاهري.

4.3. مواقف عقائدية وسياسية متشددة

على النقيض من مرونته في بعض الفروع، كان موقفه صلباً في قضايا العقيدة والهوية الوطنية.

  • مكافحة التطرف والإرهاب: أصدر فتاوى حاسمة ضد العمليات الانتحارية، مستخدماً نصوص السنة الصريحة. أكد أن من يفجر نفسه في أناس آمنين هو منتحر، والمنتحر “في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً”. ويُظهر هذا استخدام المؤسسة الدينية لسلطتها الحديثية لإنشاء منهج فقهي مضاد للجماعات المتطرفة.
  • الموقف من البهائية: كان موقفه من الطائفة البهائية الأكثر حدة، حيث طالب بإصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يعتنق الفكر البهائي. ووصف البهائية بأنها “فئة ضالة تدعي النبوة وتسعى إلى هدم الإسلام”.[4]

يعكس هذا الانتقاء في المواقف مواءمة دقيقة بين دوره كعالم تقليدي يدافع عن العقيدة والأصول (تجريم البهائية، الدفاع عن السنة)، وبين دوره كشخصية رسمية يجب أن تتماشى مع سياسة الدولة في تخفيف الاحتقان الاجتماعي (عدم فرضية النقاب).

الفصل الخامس: الانتقادات والتقييم النقدي

تعرض الدكتور أحمد عمر هاشم، كشخصية عامة مرتبطة بالسلطة، لمجموعة من الانتقادات التي تراوحت بين التبعية السياسية والجدل الفقهي حول مرونة آرائه.

5.1. انتقادات التبعية السياسية والاستقلال المؤسسي

كانت أبرز الانتقادات الموجهة إلى الدكتور هاشم تتمحور حول انخراطه الكامل في الهيكل السياسي للدولة، خاصة في عهد الرئيس مبارك. فقد أثار تقلد المناصب التشريعية (مجلسي الشعب والشورى) بالتعيين المباشر ، وعضويته في المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي [4]، تساؤلات حول استقلال قراراته ومواقفه عن النظام الحاكم.

ويُنظر إلى حصوله على التكريمات الحكومية، مثل جائزة الدولة التقديرية ووسام العلوم والفنون ، كجزء من نظام الرعاية الحكومية للعلماء الموالين. هذا الدمج بين الشرعية الأكاديمية العميقة التي يمثلها (علم الحديث) والشرعية السياسية المفروضة (التعيين الحزبي) يمثل مفارقة؛ حيث اضطر إلى الالتزام بأجندة السلطة، مما جعل إرثه محط تقييم نقدي بعد انتهاء النظام السياسي الذي كان جزءاً منه.

5.2. الجدل المنهجي والفقهي

على الصعيد المنهجي، واجه الدكتور هاشم اتهامات بالجمود الموجهة إلى الأزهر عموماً، فرد عليها بالتأكيد على أن المؤسسة تعمل على تنقيح التراث عبر لجان متخصصة في مجمع البحوث الإسلامية ، وأن هذه الاتهامات هي “خطأ وخروج عن السياق العام”. كما كان موقفه من “الهجوم على التراث” شديد الرفض، حيث وصف من يقفون وراءه بأنهم أصحاب “أهواء مشبوهة وأياد تلعب في الظلام” ، مما يظهر موقفه المتحفظ تماماً تجاه أي مراجعة جذرية للأصول المنهجية.

وعلى الرغم من تبنيه لرأي عدم فرضية النقاب، إلا أن هذا الرأي لم يمر دون جدل، حيث ظهرت آراء فقهية تخالفه، مؤكدة أن الاختلاف في الفهم وارد بين العلماء، وأنهم لا يتفقون مع رؤيته في هذه المسألة.

خاتمة: إرث أحمد عمر هاشم في الميزان

يمثل الدكتور أحمد عمر هاشم شخصية جامعة، شكلت امتداداً للتقاليد العلمية العميقة للأزهر، خاصة في علوم الحديث النبوي، ومدافعاً قوياً عن أصول السنة الصحيحة. في الوقت ذاته، كان شخصية سياسية وبيروقراطية بارزة، مما وضعه في موقع مزدوج، حيث كان له دور رئيسي في توجيه الخطاب الديني الرسمي عبر القنوات الحكومية، وفي إضفاء الشرعية الدينية على النظام الحاكم.

إن دوره في الدعوة والإعلام كان مؤثراً بشكل كبير، حيث استطاع أن يقدم نسخة الأزهر الوسطية للجمهور العريض بأسلوب مقنع. أما الانتقادات التي وجهت إليه، فقد انصبت في معظمها على تبعيته للسلطة السياسية، وهو التحدي الذي يواجه غالبية علماء المؤسسات الرسمية في العالم العربي. يظل إرثه قائماً كأحد أبرز علماء الحديث والدعوة في مصر، مع ضرورة فهم مسيرته ضمن سياق العلاقة المعقدة بين الدين والدولة في مرحلة ما قبل 2011م.

المصادر والمراجع (Citations)

  1. [1] أماني عبد الرازق، أعلام ومواقف د. أحمد عمر هاشم.. الفجور ليس من الإبداع!. الأهرام الرقمي، 2010-06-22.
  2. [2] “وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر”. العربية. 7 أكتوبر 2025.
  3. [7] أحمد عمر هاشم: النقاب ليس فرضًا.. واعتذار الحويني مقبول (حوار) | مصراوى.
  4. [4] أحمد عمر إبراهيم هاشم | المجلس الاعلى للثقافة.
  5. [6] أحمد عمر إبراهيم هاشم | المجلس الاعلى للثقافة.
  6. [3] فاصبح حسنا لغيره بروايات عضدت وقوت الروايه التي معا هذا عن الضعيف ماذا عن الحسن…
  7. اصولها. اليس الاصل في زي المراه هو الحشمه. نعم والمراه يمكن ان تكون متبرجه جدا…
  8. عمر هاشم: الإمام عبد الحليم محمود كان له كرامات الأولياء.
  9. صحته ما دامت قد ثبتت صحه ما. الدليل. من القران نفسه. القران يقول ايه يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا لو كان اللي جاي بالخبر. فاسق…
  10. أحمد عمر هاشم: النقاب ليس فرضًا.. واعتذار الحويني مقبول (حوار) | مصراوى.
  11. فاصبح حسنا لغيره بروايات عضدت وقوت الروايه التي معا هذا عن الضعيف ماذا عن الحسن…
  12. فاصبح حسنا لغيره بروايات عضدت وقوت الروايه التي معا هذا عن الضعيف ماذا عن الحسن…
  13. ولكن ا لاننا لا نضمن ولا نامن ان كانت هذه رؤيه حقيقيه ام لا لانه من الغالب انها قد تكون…
  14. Article Last Updated Date: 07 أكتوبر 2025.
  15. … الحق ويذهبون للباطل، فأيام الرسول الكريم كان هناك المؤمنون والكافرون، والطائعون والعصاة، وهؤلاء الذين يفجرون أنفسهم من نمط العصاة الذين لم يقتنعوا بالحق فذهبوا للباطل…
  16. محتويات…
  17. أبرز مؤلفات الدكتور أحمد عمر هاشم.. «رحل إمام الحديث وبقي العلم» – الوطن.
  18. خُضت معركة كبيرة للدفاع عن «البخارى ومسلم» لكن تظل الانتقادات موجهة إليهما.. كيف ترى ذلك؟ – الأمور الدينية ثابتة…
  19. مصر: وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر الأخبار خدمات بنا المزيد.
  20. Al-Azhar Portal – بوابة الأزهر – الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم.
  21. [4] أحمد عمر هاشم – ويكيبيديا.